الإنتخابات البرلمانية في دورتها الحادية عشر

الأحد ٠٨ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٧:٢١ بتوقيت غرينتش

تناولت هذه الحلقة من برنامج من طهران موضوع الإنتخابات البرلمانية الإيرانية التي ستجري في فبراير عام 2020 و استضافت رئيس اللجنة الدكتور جمال عرف حيث حاورت مع الضيف حول تحضيرات التي تقوم بها لجنة الإنتخابات التابعة لوزارة الداخلية الإيرانية.

و قال الدكتور جمال عرف بأن القانون الإيراني حدد اسبوعا لتسجيل أسماء المرشحين وعملية التسجيل خلال الأسبوع كانت عملية تصاعدية وفي اليوم الأخير من تسجيل المرشحين تم تسجيل اسماء 6 آلالاف شخص ".
و اضاف الدكتور عرف:" تم تسجيل 15814 شخص في البلاد بشكل قطعي و وفقاً للنماذج المعبئة في المجموع يمكننا القول بشكل عام حوالي 16145 شخص في البلاد في جميع انحاء البلاد حيث 88% منهم من الرجال و 12% منهم من النساء".
و تابع عرف قائلاً:" الشباب يشكلون اكثر عدد المرشحين حيث سجل 3209 شخص منهم في الإنتخابات و 2837 شخص من اعمار بين 41 الى 45 سنة سجلوا في الإنتخابات". مشيراً الى تسجيل الأقليات الدينية في الإنتخابات التشريعية في إيران حيث قال:" 933 شخص من اشقائنا السنة سجلوا في الإنتخابات الذي يعتبر عدداً ملفتاً بالنسبة الى الإنتخابات السابقة كما قام المسيحيين و الآشوريين و اليهوديين سجلوا اسمائهم إيضا".
و حول تأييد صلاحية المرشحين قال عرف :"وفقا لقانون الإنتخابات بعد هذه الأيام السبعة التي بدأ تسجيل المرشحين ستشكل الى جانبها الهيئات التنفيذية التي تتشكل من معتمدي الشعب في كل دائرة انتخابية الذين لديهم خبرة و تجربة و يملكون سمعة حسنة.
و اكد عرف:" هؤلاء اللجان التنفيذية يمكن تشكيلهم من الأطباء او المهندسين او المدرسين و اساتذة الجامعات او من التجار او من اي طبقة من الشعب الإيراني، هؤلاء يتم انتخاب 30 شخص من الشعب ثم ينتخبون في ما بنيهم 8 أشخاص كأعضاء اصليين و 5 من الإحتياط".
و اضاف عرف قائلاً:"عملياً من هذه اللحظة جميع العمليات حتى الإنتخابات تقوم بها الهيئات التنفيذية و هذا يدل على شيء بأن عملية الإنتخابات على عاتق الشعب و الحكومة فقط تسير الأمور، هناك 8 أشخاص من الشعب و المدعي العام و القائم مقام و مسؤول لتاكيد هوية الأشخاص الذين يشكلون مجموعة التي تدرس الأمور في كل دائرة إنتخابية".
و تطرق رئيس لجنة الإنتخابات الإيرانية الى موضوع الإنتخابات الإلكترونية و قال:" بأن وفقاً للقانون هناك عدة مراحل في الإنتخابات التي تنفذ معظمها بشكل الكتروني مثل تسجيل المرشحين و ارسال السوابق و استلامها و الأمور مثل هذه تجري بشكل الكترونية.
واضاف عرف قائلاً:" في يوم الإنتخابات هناك مرحلة تحت مسمى تاكيد الهوية يعني المواطنون يتمكنون من التصويت فقط عبر بطاقة الهوية و رقم التسجيل حيث سيتم ادخال هذا الرقم الى منظومة تاكد الهوية و هي ستحدد هل هذه البطاقة اصيلة و لسيت مزيفة؟ و ثانياً هل صوتت في وقت سابق او لا؟ في حال تاكيد هوية البطاقة سيسمح للشخص الذي يحملها بالمشاركة في الإنتخابات و في حال عدم التاكد لن يستطيع هذا الشخص من التصويت".
و قال عرف:"بعد انتهاء هذه المرحلة الشخص سيذهب للتصويت عند صناديق الإقتراع و نحن اعلنا جهوزيتنا ان تتم عملية الإقتراع بشكل الكتروني في بعض الدوائر الإنتخابية و حاليا تجري مفاوضات مع مجلس صيانة الدستور لنقوم بتنفيذ الإنتخابات الإلكترونية في عدد من الدوائر التي سنتفق عليها في المستقبل".