العالم - الجزائر
وسط انقسام في الشارع الجزائري بين مؤيد ومعارض، تتواصل الاستعدادات لاول انتخابات رئاسية بعد عبدالعزيز بوتفليقة.
وفي مناظرة تلفزيونية غير مسبوقة قدم المرشحون الخمسة لمنصب الرئاسة برامجهم وحاولوا إظهار أنفسهم قريبين من الحراك الاحتجاجي، إلا أن الإطار الضيق الذي يعطي لكل مرشح دقيقتين للإجابة لم يفسح المجال أمام تفاعلات مثمرة.
المرشحون الخمسة أجمعوا خلال مناظرتهم التلفزيونية على مباشرة إصلاحات في حال انتخابهم، وكان القاسم المشترك فيها وضع دستور توافقي، في حين تمسك جلهم بثوابت السياسة الخارجية للبلاد، وفي مقدمتها عدم التدخل في شؤون الدول.
المناظرة التي جاءت قبل يومين من نهاية الحملة الانتخاببة يبدو أنها لم تغير موقف الرافضين لها حتى يتم استبعاد كل رموز النظام السابق.
وفيما كرر المسؤولون والمرشحون الدعوات إلى المشاركة في الاقتراع، إلا أنه لا يوجد إحصاء من شأنه أن يوضّح نسب المشاركة المتوقعة، غير أنّ عدم المشاركة كانت مرتفعة في انتخابات سابقة، ويُنظر إليها على أنّها أداة للتعبير عن الرفض في وجه النظام.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..