الملك حمد رهن البلاد للقوى التي تكفلت بحمايته وحماية ثروته ومضاعفتها وصار واجبا عليه ان يسوق هذه التبعية تحت عناوين متعددة، واذا ما تم جمع العوامل معا فسنكون امام خضوع مضاعف وتبعية عمياء تلغي كل فقرات الاستقلال الذاتي للحاكم ولدولة.
وهذا ما ينطبق على وضعية البحرين تماما وخطورة هذا الموقف ان الملك البحريني يحاول ان يعيد لعبة تعددية الولاء، وتجزئة السيادة الوطنية وبيعها للاطراف المتنافسة، فتارة يعلن ولائه التام والكامل لبريطانيا ويعلن عن حبه وتعلقه بفترة الوصاية الوطنية، وتارة نراه يلقي بثقله التام على السعودية ويسلمها امور البلاد الداخلية كما حتى يعطي الامارات ما تريده من حصة في القرار السياسي والسيادي.
ضيوف الحلقة:
-مدير المكتب السياسي لائتلاف شباب الرابع عشر من فبراير – ابراهيم العراضي
-محمد الصالح- ناشط سياسي