العالم - أوروبا
إجتماع حلف الناتو الذي عقد في الذكرى السبعين لتأسيس الحلف في العاصمة البريطانية لندن عقد بهدف رأب الصدع ومعالجة الانقسامات حول قضايا الإنفاق والتهديدات المستقبلية، بما في ذلك الصين ودور تركيا في الحلف.
أمين عام الناتو أشار في البيان الختامي المشترك لقادة الحلف إلى أن الناتو عانى من خلافات منذ الخمسينيات لكنه قال أيضاً أن ما أظهره القادة خلال الإجتماع اثبت أن الحلف ناجح ومستمر في التأقلم.
الناتو أقر بالتحديات الخارجية التي تواجه التحالف لاسيما تصاعد نفوذ الصين والعلاقات مع روسيا ومواجهة الإرهاب معتبراً .
ومع استمرار التقلبات في مواقف الزعماء المشاركين في القمة وعلى رأسهم الرئيسين الأميركي، دونالد ترامب الذي وصف الناتو بأنه تحالف عفا عليه الزمن، والفرنسي، إيمانويل ماكرون الذي تحدث عن موته الدماغي فإن هم التحالف الرئيس ينصب على الإبقاء على تماسك التحالف وإعادة ضخ الدماء في عروقه وهو ما تبين بوضوح من تصريحات رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي قال في ختام القمة إن من الأهمية بمكان أن يظل الحلف متماسكا معتبراً إن ما يوحد الدول التي تستظل بظل الناتو أكثر بكثير مما يفرقها.