العالم – مصر
وكتب محمود القيعي في صحيفة رأي اليوم:
فلم يكد الناس يسمعون بحادثة شاب كلية الهندسة الذي ألقى بنفسه من أعلى برج القاهرة، حتى فوجئوا في اليوم التالي (أمس الأحد) بأحد الشباب يلقي بنفسه أمام مترو أرض المعارض بمدينة نصر، ليثخن الجراح!
فماذا حدث للمصريين؟ وما دور الدولة في مواجهة الظاهرة المرعبة التي انتشرت في الشارع المصري؟ وأين دور أطباء النفس والاجتماع؟!
الأديب رفقي بدوي قال إن طالب الهندسة الذي ألقي بنفسه من فوق برج القاهرة ،ألقي بتفوقه وروحه وجسده من أعلى نقطة في البلد لعلها تكون شاهدة على سفالة وانحطاط الواقع .
طريقة تعامل الدكاتره مع الطالب طريقه مستفز بكل معنى الكلمة انك تعمل كل الا انت تقدر عليه هو بكل بساطه متعجبهوش حاجة #برج_القاهرة #طالب_هندسه وأضاف بدوي أنه لم ينتحر بل انسحب من وطن يُنحر!
فقدان الأمل!
الأستاذ سعد الحلواني يرى أن حاﻻت الانتحار التى انتشرت فى مصر فى اﻷيام الحاليه تحدث نتيجة صعوبة الأحوال المعيشية ،إضافة إلى الإحباط و اليأس و انعدام اﻷمل فى حياة كريمة!
برأي المهندس أحمد البسطويسي فإن الشاب انتحر من كثرة التفكير في المستقبل المعدوم في مصر، مشيرا إلى أن الشباب زهقان وقرفان ومحبط من التفكير في المستقبل والدولة طبعا واقفة ضد كل شاب.
وأردف البسطويسي داعيا: “ربنا ينتقم من كل واحد كان سبب في انتحار هذا الشاب اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة”.