العالم-فلسطين
وقال كاتس في حديث للإذاعة الإسرائيلية، إن "هناك مليوني فلسطيني محاصرين في قطاع غزة، وتل أبيب هي المسؤولة عنهم، وهذا ما ينص عليه القانون الدولي، وبما أن الانفصال عن القطاع (انسحاب تل أبيب وتفكيك المستوطنات عام 2005) لم يحقق هدفه، بإنهاء المسؤولية الإسرائيلية المدنية عن القطاع، ولفشل ربط القطاع بمصر، فإننا في إسرائيل لا نريد أن نكون مسؤولين عن الفلسطينيين في غزة".
وأكد كاتس أن وزير الحرب الصهيوني، نفتالي بينيت، أعرب عن دعمه للفكرة و"كلف الجيش بفحص البعد الأمني للفكرة"، مضيفا: "أطلب أن يتم فحص أبعاد أخرى، أنا كنت وراء الفكرة، وأنا مؤمن بها وأسعى إلى حلول طويلة المدى".
وتابع: "لا يمكن لإسرائيل أن تغلق بشكل تام الحدود مع القطاع أمام المساعدات الإنسانية والبضائع، لذلك يجب البحث عن بديل، ومع أخذ البعد الأمني بعين الاعتبار، فإن الجزيرة ستوفر مخرجا للغزيين إلى البحر، وترفع المسؤولية عن إسرائيل، كما تقدم حلا إنسانيا لهم ولكن ليس على حساب إسرائيل بل على حساب أطراف دولية ومن القطاع الخاص".
وأكدت فايس أن رئيس الوزراء للكيان الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعطى الضوء الأخضر لبينيت من أجل دراسة المقترح، مشيرة إلى أنه من المتوقع خلال 8 أسابيع أن تكون هناك موافقة كاملة من كبار قادة الجيش مع إمكانية إحداث تعديلات على المقترح.
يذكر أن كاتس نفسه هو الذي طرح فكرة بناء الجزيرة الصناعية قبالة شواطئ غزة، في العام 2011، أثناء توليه وزارة المواصلات. وحظي المقترح آنذاك بتأييد نتنياهو ودعم قادة في أجهزة الأمن الإسرائيلية، لكنه لاقى معارضة شديدة من قبل وزير الدفاع السابق، أفيغدور ليبرمان، الذي قال إن قطاع غزة لا يستحق أي مبادرات في ظل سيطرة حركة "حماس" عليه.
(وكالات)