العالم-سوريا
وجاء تصريح المصادر رداً على تقرير نشرته صحيفة “الوطن” نقلت فيه واقع أزمة الحصول على أسطوانة الغاز حيث بدا واضحاً فقدان شبه تام للمادة في الأسواق وبالتحديد دمشق وريفها .
كما نوّهت الصحيفة إلى فقدان المادة في مناطق القزاز والتضامن والزاهرة والدويلعة وجديدة عرطوز وجرمانا خلال الأسبوعين الأخيرين .
وبينت الصحيفة أنه بدأ أمس وأول أمس وصول للمادة لمعتمديها رغم انتظار المواطنين لساعات للحصول على مخصصاتهم .
بدورها ، مصادر في وزارة النفط أفادت بأن بوادر انفراج على أزمة الغاز بدأت يوم الخميس وأمس السبت بسبب ارتفاع الإنتاج إلى 36 ألف أسطوانة في كل من دمشق وريفها و القنيطرة.
كما أكدت المصادر أنه سيتم تغطية جميع المناطق ومن ثم تغطية جميع طلبات المستهلكين خلال أسبوع تقريباً ، ما سيؤدي لتقليل الطلب الزائد على المادة التي انخفض انتاجها خلال الفترة الماضية إلى 10 آلاف أسطوانة .
وأشارت المصادر إلى أن حجم الإنتاج ينبغي أن يصل إلى حوالي 50 ألف أسطوانة يوميا لكي يتم تجاوز الطلب الحالي والوصول إلى مرحلة الاستقرار .
يشار إلى أن فرع السورية للتجارة في ريف دمشق يقوم بتوزيع ما بين 900 و1200 أسطوانة ، إضافة إلى 600 أسطوانة تساعد بها السورية للتجارة بدمشق فرع ريف دمشق.
وكانت مدير عمليات الغاز في شركة محروقات أحمد حسون ، قد كشف مسبقاً أن هناك دراسة قائمة لتأمين أسطوانة غاز إضافية تراكمية على البطاقة الذكية بسعر التكلفة ، إلا أن هذا الطرح يعتمد على وجود فائض وحالياً من غير الممكن توفير أسطوانة غاز ثانية.