العالم - سوريا
في حين اشتكى مواطن آخر يقطن في ذات البناء ويملك مكتب أي (عداد تجاري) وصول فاتورته إلى 482 ألف ليرة سوريا وذلك رغم عدم وجود عدادات كهرباء، وخروجه من المنطقة منذ حوالي الـ7 سنوات نتيجة الأحداث وعدم استخدامه للمكتب.
فعلى أي أساس يتم تقدير فواتير الكهرباء في المناطق التي تعرضت للتخريب والنهب، وهل يعقل تحميل أهالي المنطقة أعباء تزيد عن طاقتهم غير أعباء ترميم منازلهم التي تعرضت أجزاء منها للتخريب؟.
حول هذا الموضوع، أكد مدير كهرباء ريف دمشق خلدون حدة لـ"هاشتاغ سوريا" أنه وصل له شكاوي عديدة حول هذا الموضوع ويتم العمل على حلها، مبيناً أن الوزارة تعتمد على آلية تقدير فاتورة الكهرباء في مثل هذه المناطق بعد تأكيد المختار أن المنزل مسكون خلال الفترة الماضية.
وأشار حدة إلى إمكانية أي مواطن من التواصل مع المختار وجلب ورقة تفيد بعدم تواجده في المنزل او المكتب خلال الفترة الماضية، ليتم تعديل المبلغ المترتب عليه وتقسيطه على مراحل.