العالم - مراسلون
في بيت سابر بريف دمشق الجنوبي لم تفد كل محاولات انقاذ اب وام من تحت الركام، غادرا الحياة تاركين طفلهما وحيدا، وهو الذي نام ليلته مطمئنا ليستفيق على دمار منزله بالكامل، وخسارة اغلى ما لديه.
طفله اخرى اصيبت اصابة بالغة بعد وصول شظايا العدوان الى منزلها في ضاحية قدسيا بالريف الغربي.
خارطة العدوان توسعت هذه المرة لتشمل مناطق مدنية عديدة منها الجديدة، الباردة، سعسع، والكسوة في محيط العاصمة، اشارة النصر التي رفعها اطفال سورية من فوق الدمار رسالة الاجيال القادمة للعدو الاسرائيلي.