العالم-البحرين
وقال رئيس المركز أنور الرشيد، إنّ «هناك شبه إجماع شعبي على رفض الوضع الحالي في دول الخليج (الفارسي).
ودعا المركز «الأسر الحاكمة بأن تُشرع التسهيلات اللازمة بأسرع وقت للتحول إلى ممالك دستورية، وتقتنص هذه الفرصة التاريخية المتاحة الآن وتبحث عن التعاون مع شعوبها والتفاهم معها بدل سياسة التصادم الحالية».
ورأى رئيس مدارك للاستشارات «بأن هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها دول الخليج (الفارسي) من منعطفات تاريخية غير مسبوقة وبهزات عنيفة تلزم علينا أن نكون أكثر وضوحا وشفافية مع شعوبنا».
موضحًا أن «دول الخليج (الفارسي) لطالما استخدمت العنف والقوة الأمنية بكبح جماح الُحرية والديمقراطية ومطالب الشعب السلمية، ولكن اليوم نراها وصلت لطريق مسدود، وما أدل على ذلك إلا الأحكام القاسية على النشطاء التي تجاوزت بمجموعها وفق ما تم رصده أكثر من ألف عام، ناهيكم عن سحب الجنسيات، والمنع من السفر، والقتل خارج القانون والعرف الدولي كما حدث مؤخرا مع الكاتب الصحفي جمال خاشقجي».