واكد البيان ان الشعب البحراني يحتفي بذكرى مولد رسول الاسلام ويرى في المناسبة ”منطلقا لمواجهة الاصنام البشرية والعقلية القبلية والتسلح بالايمان والصبر للثورة على الطواغيت“, معتبرا أن هذه الذكرى مناسبة ”لاستحضار الاخلاق العليا التي خص الله النبي بها “وانك لعلى خلق عظيم“, التي يفتقرها حكام البحرين.
البيان شدّد على ان أهل البحرين عشقوا الرسول محمد منذ السنوات الأولى لرسالته المقدّسة عندما اعتنق الإسلام طوعا, وعاش البحرانيون بين عشاق المشروع المحمدي ورافضيه, مؤكدا على ان الشعب البحراني احتفى بذكرى المولد النبوي الشريف برغم معاناته وآلامه, لافتا الى ان القوات المرتزقة الخليفية استباحت قراه وبلداته بالتزامن مع هذه الذكرى, حيث اقتحام المنازل في ساعات الفجر الأولى وترويع ساكنيها واقتياد الشباب الى طوامير التعذيب.
الحركة بيّنت ان ”الطاغية وعصابته ولغ في دماء البحرانيين الاصليين (شيعة وسنة) بلا حساب“ لكنها أوضحت بأن الله ينتقم من الظالمين ولن ينقذهم حماتهم الدوليين والإقليميين, مشيرة الى تراجع حلفائه في المنطقة وهزيمتهم وكما حصل مع الحصار المفروض على قطر, وتواصل السعودية والإمارات مع طهران, مؤكدة على أن هذا العصر هو ”عصر الشعوب الذي بدأت ملامحه في الحراكات الشعبية منذ عشرة اعوام، وستستمر حتى تحقق حرية شعوبنا العربية والاسلامية بعون الله تعالى“.