العالم - الجزائر
وشهدت معظم المدن الجامعية الجزائرية مسيرات للطلبة في أسبوعهم السابع والثلاثين منذ بداية الحراك الشعبي.
كما هو الحال في العاصمة حيث شهدت شوارعها الوسطى تظاهر لمئات الطلبة وحشود من المواطنين.
وتم رفع الشعارات المعتادة المطالبة بالتغيير الجذري ورحيل جميع رموز نظام الرئيس السابق بوتفليقة، والرفض القاطع للإنتخابات الرئاسية المقبلة.
وحاول المتظاهرون بشتى الطرق الوصول إلى مقر البرلمان حيث كان وزير الطاقة يعرض قانون المحروقات المثير للجدل، مطالبين بسحبه والتراجع عنه، لكن التواجد الكثيف لقوات الأمن حال دون وصول المتظاهرين إلى مقر البرلمان.
هذا وحافظ المتظاهرون على سلمية مسيرتهم، كما أن تعامل رجال الأمن معهم كان باحترافية، بعيدا عن أي تعنيف أو تدخل خشن.
فالحراك الجزائري محافظ دوما على ديمومته حتى وإن تراجع من حيث عدد المشاركين، والجبهة الشعبية تشتعل على مقربة من تاريخ الانتخابات.. دعوات للإضراب في العديد من القطاعات، وغليان في قطاع العدالة، هي المشاهد التي أضحى عليها الشارع الجزائري اليوم.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..