العالم-فلسطين
وأشارت المصادر بحسب المركز الفلسطيني للاعلام، إلى أنّ جهاز المخابرات العامة يستمر حاليًّا في اعتقال 7 طلبة من أبناء الكتلة الإسلامية في سجن أريحا.
كما تؤكد مصادر بتعرض الطلبة: ثمين حلايقة، وعبد الله الرجبي، وأسيد زهور للتعذيب والشبح والضرب، رغم حصول بعضهم على قرارات إفراج من المحكمة، إلا أن أجهزة السلطة رفضت تنفيذ القرار.
وفيما بعد قالت الكتلة الإسلامية عبر صفحتها على فيسبوك: إنّ الطالب ثمين حلايقة أُفرج عنه من زنازين المخابرات الفلسطينية بعد اعتقاله أيامًا عدّة.
كما أفادت مصادر بأن أجهزة السلطة داهمت بيوت بعض الطالبات، وهددتهن وعائلاتهن، كما وجهت لهن الإهانات والشتائم، وصادرت حواسيب وأجهزة خلوية من منازل الطالبات.
من جهته قال القيادي في حركة حماس، عبدالرحمن شديد: إن ما تقوم به أجهزة السلطة من تجاوزات خطيرة بحق طلاب وطالبات جامعة الخليل، يؤكد أن كبح الحريات في الضفة ومنع العمل السياسي والنقابي أولوية لدى تلك الأجهزة، ويطرح علامة استفهام أمام جدية السلطة في الانتخابات وتوفير مناخ الحريات أمام انتخابات توافقت على إجرائها فصائل شعبنا.
وأكد شديد أن الحكومة الفلسطينية في الضفة تتحمل المسؤولية عن "التجاوزات التي تقوم بها تلك الأجهزة باقتحام منازل الطالبات في جامعة الخليل، والتهديدات التي وصلت لعائلاتهن في حال ممارسة النشاطات النقابية".
وأَضاف "ندعو المؤسسات الحقوقية والفصائل الوطنية لرفع الصوت عاليا في وجه الأجهزة الأمنية، التي تقوم بتوتير الساحة الفلسطينية وفق أجندة بعيدا عن توافق فصائل شعبنا، كما ندعو إدارات الجامعات بأن يكون لها موقف تجاه ممارسات الأجهزة الأمنية بحق طلبتها".