العالم - الأميركيتان
وقال جو بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما، إن البغدادي استخدم رسالة ألهمت الهجمات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف بايدن أن البغدادي لم يعلن عن تعاليم الإسلام، ولكنه استخدم ايديولوجيا مشوهة من الكراهية والوحشية، المبنية على المذابح الجماعية والإعدام العلني واستبعاد الأقليات العرقية والدينية، التي ليس ليس مكان في المجتمع مؤكداً أن العالم افضل وأكثر أمناً بدونه.
وحذر بايدن من الولايات المتحدة على الرغم من مقتل البغدادي إلا انها لا تستطيع تحمل تشتيت الانتباه أو الابتعاد عن الهدف، مضيفاً أن تنظيم داعش لا يزال يمثل تهديداً للولايات المتحدة والحلفاء، حسب تعبيره.
ووصفت السيناتورة إليزابيث وارن مقتل البغدادي بأنها نكسة لتنظيم داعش وانتصار للعدالة، وقالت إن وفاته تغلق فصلاً واحداً، ولكنها ليست نهاية المعركة ضد الإرهاب مؤكدة على ضرورة وضع خطة طويلة الأجل لمواجهة التطرف والسماح للمنطقة بتحقيق السلام والاستقرار، حسب قولها.
وقالت السيناتورة آمي كلوشار( ديمقراطية من مينيسوتا) إن التخلص من زعيم تنظيم داعش كان جيداً لأمريكا وللعالم ولكنه لا يعني أن السياسة الخارجية لترامب بشكل عام لم تكن كارثية.