العالم - مراسلون
اليوم الأخير في تقديم الترشيحات للإنتخابات الرئاسية الجزائرية.. شهد دخول شخصيات من العيار الثقيل.
أول الأسماء رئيس الوزراء السابق عبد المجيد تبون الذي كان ضحية دائرة رجال المال والأعمال المقربة من سعيد بوتفليقة الشقيق الأصغر للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ودافع تبون عن اقامة هذه الانتخابات في شهر ديسمبر المقبل التي يرفضها الشارع الجزائري.
الشخصية الثانية التي قدمت ترشيحها، رئيس الحكومة السابق علي بن فليس والغريم السياسي للرئيس بوتفليقة والذي ترشح منافسا له في 2004 و2014، وأكد أن الجزائر ورثت وضعا كارثيا من زمرة النظام السابق.
في إنتظار إعلان السلطة المستقلة للإنتخابات عن القائمة النهائية للمترشحين وبداية الحملة الإنتخابية في الخامس عشر من الشهر المقبل، تبقى الأنظار متجهة نحو شباب الحراك الرافض للعملية الإنتخابية في الظروف الحالية.