العالم – خاص بالعالم
الحراك الشعبي يبلغ جمعته السادسة والثلاثون ، لتصادف مسيرات اليوم الساعات الأخيرة لغلق باب الترشيحات للرئاسيات المقبلة ، في ظل إحتدام الصراع بين المؤيدين والمعارضين لها .
مسيرات اليوم جددت العهد مع معارضة خارطة طريق السلطة للخروج من الأزمة ، وتحت عنوان بارز " لن نركع ".
حتى وإن قلّ توهج الحراك من حيث عدد المتظاهرين ، إلا أنه حافظ على على مطالبه وكان أبرزها لا إنتخابات حتى يرحل بقايا نظام بوتفليقة الذين وصفوهم بالعصابات .
المتظاهرون الذين غصت بهم شوارع وسط العاصمة الجزائرية ، بدو أكثر إصرار على تحقيق مطالبهم التي كانت سياسية بإمتياز خاصة مع إقتراب موعد الإنتخابات الرئاسية ، بالمطالبة بالقطيعة التامة مع النظام السابق ، إطلاق سراح معتقلي الحراك ورحيل بقايا نظام بوتفليقة. دون تناسي المطالب الإقتصادية متمثلة في معارضة مشروع قانون المحروقات الذي صوت عليه مجلس الوزارء وأحاله على المجلس النيابي لدراسته والتصويت عليه.
التفاصيل في الفيديو المرفق....