وجاء في البيان الذي تلاه عضو هيئة رئاسة مجلس الشورى "احمد امير آبادي فراهاني": اليوم تعلو صرخة أكراد سوريا بسبب عدوان الحكومة التركية، وفي عالم يدعي الأخوة والعدالة ودعم المضطهدين، سيتم تسجيل الصمت المخزي للمنظمات الدولية في التاريخ كما هو الحال دائما.
واضاف البيان: سيبقى الصمت السياسي للدول المدعية لحقوق الانسان ومنظمة الأمم المتحدة في التاريخ، وان الغاء رئيس مجلس الشورى الاسلامي زيارته الى تركيا احتجاجا على الهجوم العسكري التركي على السوريين العزل، موضع تقدير وامتنان.
واختتم البيان قائلا: نحن اعضاء مجلس الشورى الاسلامي، نجد انه الواجب علينا الدفاع عن الاكراد السوريين المظلومين ودعمهم، ونتوقع من الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تدافع عن المظلومين ان تعلن بطرق مختلفة دعمها للاكراد السوريين المظلومين.