العالم – خاص بالعالم
تخطت الازمة الاقتصادية في لبنان خطوطها الحمر وباتت تنذر بتداعيات تضع المسؤولين أمام تحد لتداركها نتيجة الوضع المعيشي الذي وصلت اليه لتطال معظم المرافق الحيوية من قطاع المحروقات والافران والتلاعب بسعر صرف الدولار وعدم اعتماد العملة الوطنية في اكثر التعاملات التجارية بالاضافة الى الضغوطات الخارجية التي تزيد من آثار الازمة .
التجار والمواطنون التقوا على توصيف مشترك للازمة رافضين المس بلقمة عيشهم والتعرض لاستقرارهم الاجتماعي مطالبين الدولة بالحلول السريعة.
هذا ويشهد الشارع اللبناني أزمات متنوعة تطال متطلباته الضرورية وانخفاض في سوق النقد ما دفع بالمواطنين الى الشارع في وقفات احتجاجية محملين بعض المسؤولين نتائج الازمة ومهددين بخطوات تصعيدية اذا استمر الوضع الاقتصادي على حاله.