العالم - فلسطين
وأكدت الحركة على لسان الناطق باسمها، فوزي برهوم، أن هذه الجرائم المتواصلة تتطلب استنفارا فلسطينيا قويا وفاعلا، من مكونات شعبنا ومستوياته كافة، وأهلنا في القدس والضفة والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، وعلى بواباته والاستبسال في حمايته والدفاع عنه مهما كان الثمن، فيجب ألا يترك الأقصى وحيدا، فهذا واجب ديني وطني مقدس.
وطالب برهوم جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالقيام بدورهم وواجبهم تجاه ما يجري من عدوان منظم وممنهج على المسجد الأقصى، والعمل على تسخير كل مقدرات الأمة لصد هذا العدوان وفضح الاحتلال الإسرائيلي، وعزله ووضع حد لجرائمه وانتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وإنهاء كل أشكال التواصل والتطبيع مع العدو الإسرائيلي.
كما دعا أبناء الأمة العربية والإسلامية كافة، وأحرار العالم، بتشكيل أكبر حالة دعم وإسناد لأهلنا في القدس، وتعزيز صمودهم لتمكينهم من الوقوف في وجه هذا العدوان، وإفشال مخططات الاحتلال.