العالم- خاص بالعالم
ثورة ثانية في العلوم الطبية حولت الحلم الى واقع، إنها الخلايا الجذعية التي باتت تعالج ستين نوعا من الأمراض المختلفة في ايران، ومنها الأمراض الجينية والتلاسيميا والامراض المناعية وذلك من خلال التبرع وإنقاذ حياة الاخرين، الأمر الذي اكده القائمون على الحفل التكريمي المقام في العاصمة طهران احتفاء بالمتبرعين .
وقال وزير الصحة الايراني سعيد نمكي: "تعتبر ايران في مصاف الدول العشر الاولى عالميا في معالجة الامراض باستخدام الخلايا الجذعية" .
في هذا العلاج، يشترط في المتبرع أن يكون في صحة ممتازة، وأن يكون عمره بين ثمانية عشر وخمسين عاما، وأن يخضع لاختبار للدم، فكل ما كانت الخلايا مأخوذة من شباب كانت أنجع.
وقالت ارزو صياد اخصائية في العلوم الخلايا الجذعية: "في ايران صاحبة اكبر بنك للجينات في الشرق الاوسط يتفوق العلم على كل شيء، واذا كانت معظم أنسجة الانسان لا تتجدد تلقائيا، فإن التقدم العلمي مكن من اصلاح وترميم وتجديد العظام والجلد وأجزاء من القلب والكبد باستخدام تكنولوجيا الخلايا الجذعية بالاضافة الى معالجة سرطان الدم".
قصة استخدام الخلايا الجذعية في ايران ليست قصة مختبر سخر العلم لخدمة الانسان فقط وانما هي قصة تحد ونجاح في ظل صعوبات وضغوط تمارس على ايران عموما.