العالم - السودان
باريس تفتح ابوابها للخرطوم، الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، شدد على استمرار دعمه للسودان خلال استقبال رئيس وزراءه عبد الله حمدوك، واضاف انه سيعمل مع الخرطوم على تصحيح الأوضاع الاقتصادية من خلال حكومة مدنية. وأشار إلى أن السودان تواجه خلال الفترة الانتقالية تحديات كبيرة. واكد في الوقت نفسه أن باريس ستعمل مع شركائها لدعم الخرطوم. ومجددا دعوة الولايات المتحدة إلى رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، حتى يتثنى للخرطوم العمل براحة مع المؤسسات الدولية واعادة بناء البلاد.
حيث قال الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، ان "سنستمر بمطالبة الولايات المتحدة بإزالة السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، مما سيسمح بتطبيع علاقات الخرطوم مع المؤسسات المالية الدولية. وهي معركة أساسية سندعمها بالكامل".
حمدوك اكد ان دعم اصدقاء السودان مثل فرنسا هو من الخطوات الاولى في الاتجاه الصحيح نحو السلام. ودعا دول العالم الى دعم الخرطوم في المرحلة المقبلة. مشدد على ان الشعب السوداني لم يدعم الارهاب.
واوضح رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، ان "شعبي لم يكن يوما داعما للارهاب ، دعم الارهاب ارتبط بالنظام السابق. نحن شعب مسالم ونتمنى بدعمكم ان يتم رفع السودان من هذه الغيمة".
وعقد ايضا في باريس اجتماعا بين وزراء المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان، ووزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية، وتم التطرق خلال المحادثات إلى أفضل السبل في قضية إعفاء ديون الخرطوم الخارجية والخطوات الواجب اتباعها من قبل الحكومة السودانية فيما يخص التعامل مع بعثة صندوق النقد الدولي المختصة لجهة الإصلاح النقدي والمالي. لتكون زيارة حمدوك الى فرنسا خطوة مهمة نحو اعادة السودان على خريطة الاقتصاد العالمي.