العالم - لبنان
هنا وفي مدينة قم المقدسة تعود بنا الذاكرة الى ذكرى استشهاد الابن البكر لرمز المقاومة الشهيد هادي حسن نصر الله والذي بدماءه الطاهرة اكد ان المسيرة مستمرة وقوافل الشهداء ماضية في الدفاع عن خط المقاومة ضد جيش الاحتلال.
وقال عالم الدين البحريني ، الشيخ عيسى قاسم، ان " السيد هادي له رمزيته الخاصة لانه ابن الامين العام لحزب الله فيقدم مثالا حيا الى ان القادة الاسلاميين اول ما يصفون بانفسهم للاسلام ".
وكان الشهيد هادي نصر الله ابن 18 ربيعا قد استشهد في عملية ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي باقليم التفاح جنوب لبنان عام 1997.
من جانبه قال امين عام المحمع العلمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، محسن الاراكي، ان " هؤلاء الشهداء الذين استشهدوا على درب المقاومة الاسلامية هم الذين سجدوا لنا العزة والنصر، هم سجدوا لنا الحياة الجديدة، هم الذين جاءوا بالحياة التي نحياها لولا هؤلاء الشهداء لاصبنا بالموت".
المشاركون هنا اكدوا ان استشهاد جند المقاومة لن يشكل ضربة لحزب الله والامة الاسلامية بل يزيدهم صلابة وتمسكا بالحضور بالخطوط الاممية في مواجهة العدو الاسرائيلي الذي لا يفرق بين حجر وبشر والذي يستهدف ارادة محور المقاومة.
يعتبر الشهيد هادي حسن نصر الله احد رموز المقاومة ومدرسة جهادية ارهبت العدو الاسرائيلي.