العالم _ مراسلون
في وقت تخيم فيه أجواء الانتخابات الرئاسية وأحداث جولتها الأولى على المشهد السياسي في تونس، تتواصل الحملة الدعائية للانتخابات البرلمانية في أسبوعها الثاني، بنسق تنافسي بطيء وبشكل وصف بالباهت، رغم كثرة القائمات المترشحة وتنوعها بين مستقلة وحزبية وائتلافية.
كثرةُ القائمات المترشحة سيما المستقلة منها، أمام محدودية مقاعد البرلمان البالغة 217 مقعدا، إضافة إلى ما وصف بالتصويت العقابي الذي لاقته الأحزاب الكبرى في الانتخابات الرئاسية، يقول متابعون، إنها مؤشرات تُنِْبئ بمشهد برلماني متعدد التوجهات، قد يغيب عنه الانسجام، ويعقد الأمور عند المصادقة على الحكومة.
سيناريو لم يغِب عن خاطر الأحزاب الكبرى، فسارعت بعد الجولة الرئاسية الأولى، إلى مغازلة قواعدها محذرةً من تشتت الأصوات وضعف الإقبال على صناديق الاقتراع.
وتستعد تونس لخوض انتخابات برلمانية هي الثالثة من نوعها بعد الثورة.
التفاصيل في الفيديو المرفق..