العالم - فلسطين
وأكد المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، في بيانٍ الجمعة، أن اللاجئين في مخيمات لبنان هم جزء أصيل من شعبنا الفلسطيني ويعيشون مرحلة مؤقتة، ويجب توفير حياة كريمة وعزيزة لهم ليظلوا متشبثين بحق العودة، ويتمكنوا من مواجهة مشاريع تهجيرهم وتوطينهم.
وأشار إلى أن مجزرة صبرا وشاتيلا بحق أبناء شعبنا في مخيمات اللجوء جريمة حرب لن يغفرها التاريخ استهدفت الوجود الفلسطيني لتصفية قضية اللاجئين.
ولفت القانوع إلى أن رسالة شعبنا اليوم بعد مرور 63 عامًا على مجزرة صبرا وشاتيلا أنه لا يزال متمسكا بحقوقه وثوابته، وأن المجازر على مدار تاريخ نضاله وثورته لم تكسر إرادته أو تسقط حقه في المطالبة بالعودة إلى كل فلسطين.
ويستعد الفلسطينيون في قطاع غزة للمشاركة في الجمعة الـ 75 من مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار على طول الحدود الشرقية للقطاع، والتي تحمل عنوان "مخيمات لبنان".
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي بقيادة رئيس وزراء كيانه الأسبق أرييل شارون مجزرة "صبرا وشاتيلا" في 16 أيلول/ سبتمبر 1982، بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.