وحدد رئيس الجزائر المؤقت عبد القادر بن صالح، تاريخ 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد استكمال تشكيل السلطة العليا للانتخابات التي ستتولى منفردة تنظيم والإشراف الكامل على الانتخابات.
وفي كلمة موجهة إلى الأمة بثها التلفزيون الجزائري الرسمي، مساء أمس الأحد، قال بن صالح، ” قررت في إطار الصلاحيات الدستورية المخولة لي أن أحدد تاريخ الانتخابات الرئاسية يوم الخميس 12 ديسمبر/ كانون الأول”، وأعلن رسمياً دعوة الهيئة الناخبة والتوقيع على مرسوم رئاسي بذلك.
ومن بين أبر الردود ما نشره الناشط ” مبارك عبد القادر “: ” الشعب الجزائري يجهل من هو الرئيس القادم “.
ومنذ إعلان قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح عن مقترح استدعاء الهيئة الناخبة قبل يوم أمس الأحد 15 سبتمبر / أيلول، أصبحت هوية الرئيس القادم الشغل الشاغل للنشطاء على الشبكات الاجتماعية.
ونشر الناشط في الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد منذ 22 فبراير / شباط الماضي، على صفحته الرسمية بالفايسبوك: ” قل لنا اسم الرئيس وانتهي الأمر ” في رده على خطاب قايد صالح الذي ألقاه يوم 2 سبتمبر / أيلول.
وطرحت صفحة دار المدية سبر أراء كان سؤاله كالتالي: ” من تقترحون ليكون الرئيس القادم للجزائر؟ أو من سيكون الرئيس القادم حسب تطورات الأحداث الأخيرة “.