العالم - سوریا
ومغالبين دموعهم سار الزوار مشاة باتجاه مرقدها الطاهر، يجددون البيعة متشحين بالسواد في يوم العاشر من محرم.. يوم تتحول فيه منطقة السيدة زينب عليها السلام في ريف دمشق إلى خزان بشري يتجمع فيه الآلاف.
وعجت الشوارع باتجاه مقام العقيلة بمواكب الزوار الذين أتوا من بلاد شتى، وبصوت واحد يرددون شعارات قالها مناصرو الإمام الحسين قبل نحو 1400 عام، لم تقتصر على الكبار، فالأطفال أيضاً يرددونها على أكتاف آبائهم.. فالمسيرة متواصلة.
ويتكرر المشهد المنتظر عاماً بعد عام مع حلول عاشوراء، كجزء من صورة الذكرى الثابتة: رايات سوداء، ومجالس ومواكب.. هذا في الشكل، أمّا في المضمون، فعاشوراء أكثر من مجرد مناسبة دينية، فهي ثقافه متجددة بأبعادها الإنسانية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..