العالم - سوریا
حولت الدولة السورية معرض دمشق الدولي إلى حدث أبعد من جغرافيا البلاد، في استحضار واضح لقوة الإنجاز بعد سنوات الحرب على الإرهاب والتهديدات الأميركية للمشاركين، عبر نجاح على المستوى الاقتصادي للدولة في تنظيم المعرض، بالرغم من الضغوط وانتصار على المستوى الدبلوماسي والسياسي، إستطاع جذب رجال الأعمال والمستثمرين إثر مشاركة دولة عربية وأجنبية، بحضورها الرسمي أو عبر شركات، ليحمل رمزية كبيرة ورسالة تريد الحكومة السورية إيصالها إلى العالم أجمع أن البلاد دخلت مرحلة التعافي والبناء الاقتصادي.
خارطة مشاركة واسعة شغلها حلفاء سورية.. مساحة برز فيها الحضور الإيراني، والذي لاقى ترحيباً كبيراً بين الشركات ورجال الأعمال وزيارة كثيفة من الجمهور، ما سيوفر فرصة كبيرة أمام الشركات الإيرانية والقطاع الخاص لعرض قدراتهما والمشاركة في إعادة الإعمار في سورية.
ويعد معرض دمشق الدولي الذي يقام سنويا منذ عام 1954، من أقدم وأعرق المعارض الدولية في الشرق الأوسط، وتشارك في دوراته عشرات الدول من مختلف قارات العالم وآلاف الشركات السورية والعالمية.
وتحمل المشاركة الدولية والإقليمية الواسعة في معرض دمشق الدولي في طياتها رسائل تتجاوز الاقتصاد إلى السياسة وتبشر بعودة دمشق إلى دورها الرئيسي في الإقليم والعالم.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..