العالم - تونس
وأضاف: أن قطع العلاقات خلال فترة حكم "الترويكا"، جاء إثر اتباع سياسة المحاور وأنه ارتبط بسياسة محاور، خاصة أن الفترة التي قطعت فيها العلاقات مع دمشق هي ذاتها الفترة التي شهدت سياسة تسفير منظمة للشباب والتحقوا بصفوف الإرهابيين.
وأوضح قائلا: "ذهبوا إلى سوريا والعراق، والآن يمثلون تهديدا لأمن الدول التي يتواجدون بها، وكذلك أمن تونس، ولذلك فإن إعادة العلاقات مع سوريا لها أهداف أمنية، كما أن العلاقات التاريخية مع سوريا اتسمت دائما بالخير، ولا أعتقد أنه كان هناك ما يستوجب قطع العلاقات".