العالم - أوروبا
وقالت بارلي لفرانس برس قبيل جلسة غير رسمية مع نظرائها الأوروبيين في هلسنكي: "لا نريد أن نكون ضمن مخطط لمراقبة السفن، ولكننا نريد ضمان حضور ردعي".
وأكدت الوزيرة ضمنيًا دعم فرنسا لفكرة نشر بعثة مراقبة أوروبية في المنطقة.
غير أنّها أشارت إلى أنّ عدد دول الاتحاد الأوروبي المستعدة للانخراط "تعدّ على أصابع اليد الواحدة".
وقالت خلال قمة هلسنكي: "سنحاول الانتقال إلى اليد الثانية"، ولفتت إلى أنّ "المخطط سيشتمل على الوسائل الموجودة والتي يتوجب (تأمين) الاستفادة القصوى منها".
وتحافظ فرنسا بشكل دائم على وجود فرقاطة في المنطقة.
وشددت على أنّ "الهدف ضمان حرية الملاحة وأمن السفن في هذه المنطقة الحيوية لنقل النفط".
وتابعت أنّه "سيكون مؤسفًا إعطاء الانطباع بانضمامنا إلى المبادرة الأميركية القاضية بفرض عقوبات قصوى".
وسبق أن أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر، الأربعاء، عن إطلاق عملية "سنتينال" بمشاركة المملكة المتحدة وأستراليا والبحرين.
وأعربت بارلي عن أسفها لأنّ "الرئيس إيمانويل ماكرون يبحث عن خفض تصعيد التوتر في المنطقة. إلا أننا بعيدون عن الهدف المبتغى".