العالم _ مراسلون
مابين انفتاح على المسار الدبلوماسي في ادارة الخلاف مع الدول الغربية والاستعداد لمواجهة اي تهديد او عدوان عسكري يتحرك الموقف الايراني لتحقيق مصالح الشعب .
وردا على مقترحات الرئيس الفرنسي والمساعي لاجراء حوار مباشر بين ايران واميركا، طرحت ايران شروطا طالبت الادارة الاميركية بتحقيقها قبل اجراء اي تفاوض وتشمل العودة للالتزام بتعهداتها في الاتفاق النووي والغاء كل اجراءات الحظر المفروض على الشعب الايراني وتغير سلوكها السياسي في التعاطي مع ايران .
الرئيس الايراني حسن روحاني، صرح ان "بالنسبة لعلاقة ايران مع اميركا، اذا لم تتراجع اميركا عن الحظر وتغير مسيرها الخاطئ فلن نشهد اي تغير ايجابي في التعاطي معها، فاذا كانوا يريدون ان يحضوا بالامن في منطقتنا وكما يدعون يريدون علاقات احسن مع بلدان المنطقة فعليهم ان يخطوا الخطوة الاولى وتبدا بالغاء الحظر غير القانوني والظالم المفروض على الشعب الايراني وان يحترموه هذا الشعب في ذلك الوقت ستكون الظروف مختلفة".
روحاني اكد ان حكومته كانت ولاتزال مع مبدئ الحوار لحل الخلافات ، وقال ان ايران تواصل الحوار مع باقي اطراف الاتفاق .
ولمناقشة مستجدات الاوضاع والتطورات الجارية يقوم وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بجولة اسيوية بداها بالصين وتشمل اليابان وماليزيا. ظريف اعلن انه اجرى مباحثات بناءة مع نظيره الصيني وانغ يي في بكين .. وقال انها تناولت سبل تنفيذ الاتفاق النووي ومقترحات الرئيسين الايراني والفرنسي والامن في منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز .
ومن جانب أخر، قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان "مباحثاتي في فرنسا كانت حول كيفية تنفيذ طرفي الاتفاق النووي لتعهداتهم للحفاظ على الاتفاق وانا اكدت خلال سفري انه لن يكون هناك اي لقاء مع الاميركيين".
حيث اكد وانغ يي ضرورة الحفاض على الاتفاقات الدولية ودعم بلاده لكل اجراء يؤدي الى خفض التوتر ويعزز الامن والاستقرار في المنطقة ويضمن حقوق ايران المشروعة ومصالحها الاقتصادية في الاتفاق النووي.