العالم - اليمن
كما تمكنت قوات حزب الاصلاح من تحرير معسكر ثماد أكبر واهم معسكر للانتقالي في شبوة ،و كذلك السيطرة على على مبنى الأمن السياسي والماليه ، في ظل عشرات القتلى والجرحى من قوات النخبة الشبوانية.
من جهة اخرى سخرت الجماعات الانفصالية التي تطلق على نفسها "المقاومة الجنوبية"،من ادعاءات حزب الإصلاح بتحقيق انتصارات في شبوة جنوب شرقي اليمن، مؤكدة عدم صحة تلك المزاعم.
وقالت في بيان شديد اللهجة :"إن الحديث عن انتصارات لميليشيا الإرهاب في عتق يأتي نتيجة الشعور بالهزيمة ومحاولة رفع معنويات عناصرهم الذين رموا أسلحتهم وهربوا من مواقعهم". وذكرت أنها لم تدفع إلا بقوات محدودة، لمحاولة تجنيب المدنيين المواجهات المسلحة".
وأكدت قدرتها في ضرب الإرهاب "في أبعد من عتق"، في إشارة واضحة إلى القوات الموالية لحزب الاصلاح في وادي حضرموت.
وأضافت إن "المعركة لم تبدأ بعد، وقوات النخبة تحاول تقليل الخسائر إلى أبعد مدى في معاركها ضد ميليشيا حزب الإصلاح الإرهابية التي تقدم جنوداً أبرياء للمعركة، وتجعل من عناصرها الحقيقيين في الخطوط الخلفية استعداداً للهرب".
وأكد البيان أن "المقاومة الجنوبية لا تزال تنظر للوضع في إطاره المحدود، لكنها ستتدخل لضرب الإرهاب في أبعد من عتق، حيث لا تقوم لميليشيا حزب الإصلاح الإرهابية أي قائمة، وستقطع كل الأيادي التي تريد العبث بأمن واستقرار عتق وشبوة بشكل عام".