إيران وسوريا في لقاء بوتين -ماكرون

إيران وسوريا في لقاء بوتين -ماكرون
الإثنين ١٩ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٤:٥٦ بتوقيت غرينتش

يبحث بوتين وماكرون في فرنسا التعاون الثنائي وملفات أوكرانيا وسوريا وإيران.

العالم- فرنسا

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا تدعم جهود الجيش السوري لاحتواء الخطر الإرهابي في محافظة إدلب.

وقال بوتين قبل إنطلاق مباحثاته مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين: "بلا شك سنتحدث عن سوريا، وأود الإشارة هنا إلى أنه بعد توقيع الاتفاقات في سوتشي لإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، كان الإرهابيون آنذاك يسيطرون على 50% من الأراضي هناك، والآن يسيطرون على 90%، ونحن نرى هجمات مستمرة من قبلهم".

وقال بوتين خلال اللقاء: "تعاوننا المشترك في تزايد بما في ذلك التعاون الاقتصادي بفضل مبادرة الرئيس الفرنسي وسأبحث ملف الأمن الدولي مع الرئيس ماكرون ومسألتي الصواريخ وعسكرة الفضاء".

وأضاف: "اجتماعنا سيبحث النزاعات الإقليمية بما في ذلك الأوضاع في أوكرانيا وسوريا"، معتبرا ان التطورات في إدلب السورية ستكون أحد محاور حديثي مع ماكرون.

وتفاهمات نورماندي اكد بوتين انه يجب تنفيذ تفاهمات نورماندي كما اتفق عليها خلال القمم السابقة للمجموعة، ولا بديل عن مجموعة نورماندي وهناك عدد من المسائل يجب الاتفاق عليها.

واشار الرئيس الروسي فرنسا تعد من أهم شركاء روسيا تاريخيا وشكر ماكرون على حضوره احتفال عيد النصر في موسكو.

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن عواقب الحادثة التي وقعت في سيفيرودفينسك لا تحمل أي تهديدات، ولا توجد أي زيادة في مستوى الإشعاع بعد الحادث، مؤكدا انه على أن السلطات الروسية، تتخذ كل التدابير الوقائية الضرورية.

کما لفت الی أن الاضطرابات في موسكو متعلقة بالانتخابات المحلية وتم استبعاد 57 مرشحا بعد حصول تزوير، مضيفا ان التظاهرات التي تجري في روسيا تحدث أيضا في فرنسا ضمن حراك "السترات الصفراء".

من جهته قال ماكرون: سأبحث مع الرئيس الروسي الملف الإيراني والأوضاع في أوكرانيا وسوريا، والملفات التي سنناقشها اليوم مطروحة قبل انعقاد قمة مجموعة السبع.

وأضاف: يجب أن نصل إلى تقارب بين أوروبا وروسيا والعمل على إعادة الثقة بين الطرفين، فنحن قلقون من الوضع في إدلب حيث يموت الناس من القصف.

وقال الرئيس الفرنسي: نريد تأمين الاستقرار وإحلال السلام في ليبيا، متابعا ان انتخاب زيلينسكي قد يكون عاملا جديدا لحلحلة الملف الأوكراني وقد اتخذ خطوات شجاعة.

واضاف ماكرون: "زيارة الرئيس الروسي إلى قلعة بريغانسون في غاية الأهمية. وأضاف: لا يمكن حل الخلافات بين ليلة وضحاها ويجب أن نعمل معا، ويجب أن نبذل جهودا جديدة لهيكلة أمن أوروبا ومواصلة الحوار".

واكد ان روسيا حافظت على اتصالات مع موسكو رغم العقوبات على روسيا وأزمة أوكرانيا، معتبرا ان التوصل لحل في أوكرانيا قد يكون العصا السحرية لعودة روسيا لمجموعة السبع.