العالم - خاص بالعالم
واضاف ميخائيل عوض انه تاسست المقاومة على شعارات استراتيجية وهي الزحف الى القدس المحتلة وهو مشروع استراتيجي كبير وبقيت عينها وذهنها في تحرير القدس المجتلة من قبل كيان الاحتلال الغاصب وليس لتحقيق مكاسب خاصة على الطريق ، وابدعت التكتيكات الاستراتجية وقامت كل عملياتها على قاعدة ان القدس لم تتحرر، ودون القدس لا بد من الحروب ويجب ان نخوض تلك الحروب وننتصر.
واكد عوض الى انه اضافة لذلك حققنا انتصارا الهيا زلزاليا غيّر بقواعد ارتكازات التوازنات الاستراتجية والعدو ذكي وله عقل تقني وبالتالي سيحاول اخذنا من كل الجهات والجوانب وجرت عمليات التحصين وركزت المقاومة في اعدادها وتسليحا على امتلاك السلاح القادر على الردع والمتناسب مع طبيعة المعركة .
وأسست حرب تموز عام 2006 لمعادلة ردع لم يستطع العدو تجاوزها، وفرضت المقاومة في انتصارها، بوجود كل هذه المعطيات المذكورة في عدم تكافؤ القدرات، منظومة قوة وتوازن رعب، لا يمكن تخطيها أو عدم أخذها بعين الاعتبار، وما يجري حالياً من منافسة قوية للعدو، ومن تحدي صارخ لقدراته ولموقعه ولاستراتيجيته، يدخل في اطار تداعيات هزيمته في حرب تموز عام 2006.
التفاصيل في الفيديو المرفق..