العالم - الیمن
لم تستطع قوات الرئيس المستقيل هادي أن تصمد طويلا خلال المواجهات المسلحة في عدن جنوب اليمن مع قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، حيث باتت جل المواقع في المدينة تحت سيطرة قوات الانتقالي وذلك بعد أربعة ايام من المواجهات العنيفة استخدمت فيها مختلف الأسلحة وسقط فيها عشرات القتلى.
وأعلنت قوات المجلس الانتقالي سيطرتها على اللواء الرابع واللواء الثالث ومعسكر بدر، حيث أضحت المواجهات تدور بالقرب من القصر الرئاسي، وسط انهيارات متتالية في صفوف قوات الرئيس المستقيل هادي.
وأثرت تداعيات هذه المواجهات بشكل كبير على الوضع الإنساني والأمني في المدينة حيث كشفت المصادر عن سقوط قتلى من المدنيين جراء تساقط القذائف المدفعية على منازلهم.
وأكدت لجنة الصليب الأحمر أن ما يقارب من 200 ألف شخص فقدوا القدرة على الحصول على مياه نظيفة نتيجة تدمير صهاريج المياه، في حين حملت وزارة حقوق الإنسان بصنعاء دول العدوان مسؤولية عن كل ما يترتب من وضع إنساني كارثي جراء هذا الصراع.
وعلى الرغم من الدعوات الدولية المطالبة بإيقاف هذه المواجهات يبدو أن الأمور تسير عكس ذلك، وذلك في ظل استمرار استقدام الطرفان لتعزيزات عسكرية وحشد للمزيد من المرتزقة باتجاه المدينة التي باتت تشهد حرب شوارع في أجزاء واسعة منها.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..