وذكرت وسائل إعلام عبرية أن بنيامين هرلينغ الحاخام اليميني المتطرف كان قُتل عام 2000 في عملية إطلاق نفذها مسلحون فلسطينيون واستهدفت مجموعة مستوطنين في محيط جبال عيبال بنابلس.
وأشارت إلى أن الحاخام القتيل حوصر في المكان لأكثر من ثلاث ساعات بعد إطلاق النار عليه، دون أن يتمكن جيش الاحتلال من الوصول للمكان وإنقاذه. وأثارت عملية قتله في حينها عاصفة انتقادات لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي كان يرأسه ايهود باراك.
تجدر الإشارة إلى أن والد الجندي القتيل هو يؤاف سوريك/ "شوريك"، وهو صحفي يعمل رئيس تحرير صحيفة المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، وقد ظهر في صورة مع الجندي القتيل أثناء اقتحامهما باحات المسجد الأقصى قبل أسابيع.