العالم - فلسطين
وأكد التجمع في سياق بيانه المذكور على أن هذه الإجراءات اللا قانونية بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، إنما تعكس مدى نجاح الإعلام الفلسطيني وفرسانه في نقل الحقيقة، وكشف زيف الرواية الصهيونية لما يحدث من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة، كما أكد البيان.
ودعا التجمع في بيانه “الأمم المتحدة ودول العالم أجمع إلى ممارسة دورها الأخلاقي والقانوني في ردع دولة الاحتلال عن ممارساتها اللا إنسانية بحق شعبنا وصحافييه، وتوفير الحماية اللازمة لهم لأداء دورهم المهني والوطني والإنساني، مطالبا في الوقت عينه المؤسسات الصحافية الدولية بكشف هذه الممارسات تجاه الصحافيين الفلسطينيين على أوسع نطاق، والضغط على الكيان الصهيوني لوقف هذه الانتهاكات، وصون حرية العمل الصحفي، كما أكد البيان.
علاوة على ما ذكر آنفا، اعتبر التجمع أن قيام الاحتلال باستهداف الصحفيين رغم ارتدائهم شارات ودروع خاصة بالصحفيين أثناء تواجدهم في مكان مخصص للتغطية الصحفية يشكل انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية الخاصة بحماية الصحفيين، على حد قول البيان.
واستغرب التجمع في ختام بيانه، استغرب صمت المؤسسات الدولية والهيئات واللجان الخاصة بحماية حقوق الإنسان عن قيام جنود الاحتلال باستهداف المتظاهرين العزل الذين خرجوا ليطالبوا بحقوق كفلتها الأمم المتحدة والمتمثلة بحق العودة وفق القرار 194، على حد تعبير بيان “التجمع الصحفي الديمقراطي”.
“رأي اليوم”