في ملفِ بانوراما الوحيدِ لليلة ،نناقشُ اثر الضرباتِ النوعيةِ التي ينفذها سلاحُ الجوِ اليمني المسيّر والقوةُ الصاروخية في العمقِ السعودي وفي عمقِ تجمعاتِ المرتزقة في الداخلِ اليمني على مسارِ العدوان.. يوم الخميس قُتِلَ العشراتُ واصيبَ مثلُهم من المرتزقةِ في قصفٍ للطيرانِ المسيرِ والصواريخِ البالستية على معسكرِ الجلاءِ في عدن، في وقتٍ كانت فيه الدمّامُ الواقعةُ في اقصى الشرقِ السعودي تأخذُ نصيبَها من البالستي المتطورِ البعيدِ المدى.. فهل تشكلُ معادلةُ المسيّر والبالستي المخرجَ الاجباري، لدولِ العدوانِ للدخولِ في تسوية ؟ وماذا إنْ لم تنصاع قوى العدوان؟