الجولة الثالثة عشر من مباحثات استانا لحل الازمة السورية تنطلق، وبحضور وفد الحكومة السورية ووفد المعارضة والدول الضامنة الثلاث ايران وروسيا وتركيا، وبمشاركة لبنان والعراق للمرة الاولى بصفة مراقب الى جانب الاردن وسط غياب الوفد الاميركي والمبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، لاسباب صحية بعد تعرضه لحادث سير ونا عنه وفد من الامم المتحدة وممثلي لجنة الصليب الأحمر الدولية ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين.
اليوم الاول من المحادثات سيشهد مشاورات ثنائية ومتعددة الاطراف ستجري خلف ابواب مغلقة، بينما ستعقد الجلسة العامة الجمعة، يقدم فيها النتائج الرئيسية للمحادثات في بيان مشترك للضامنين في عملية استانا حيث تستمر المحادثات يومين.
وفد الحكومة السورية برئاسة بشار الجعفري عقد اجتماعا مع الوفد الإيراني برئاسة علي اصغر خاجي، اضافة الى اجتماعه مع الوفد الروسي برئاسة الكسندر لافرنتييف، وكان الوفدان الايراني والروسي قد عقدا اجتماعا في مستهل جولة المحادثات.
هذه المشاورات ستبحث وقف إطلاق النار في إدلب، وملف اللجنة الدستورية، استعداداً لإطلاق عمل الأخيرة بعد نقاشات إضافية في جنيف، لكن من غير المتوقع الإعلان عن تشكيل اللجنة بشكل نهائي بسبب غياب المبعوث الاممي.
صحيفة الوطن السورية قالت ان النظام التركي وجه رسالة للجماعات المسلحة في سورية اكد فيها إنه مجبر على تعديل موقفه بما يخص ملف إدلب خلال القمة الثلاثية بين رؤساء الدول الضامنة لمسار أستانا والمفترض عقدها نهاية الشهر الجاري في اسطنبول.
وفد المعارضة الى استانا يضرب جسده شرخ كبير هو الأبرز من نوعه حيث تشهد مطابها حالة من التشتت فالبعض يطالب بمناقشة اللجنة الدستورية أولا، والاخر يرى ان من المهم مناقشة ملف ادلب فقط، اضافة الى اخرين يطالبون بقطع العلاقات مع روسيا، ليصبح وفد المعارضة بدون هوية واضحة للمطالب.