العالم – لبنان
و اضاف سعد انتصار تموز كانت له تداعياته الإيجابية أيضاً على الشعب الفلسطيني..هذا الشعب المكافح والمنتفض والمقاوم ضد الاحتلال الصهيوني. وكذلك على الحركات والتيارات المناهضة للهيمنة الاستعمارية والتبعية والظلم الاجتماعي والفساد والاستبداد والمكافحة من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية على امتداد الوطن العربي وفي سائر أنحاء العالم. وفي المقابل كان لانتصار المقاومة، وهزيمة الجيش الإسرائيلي، تداعيات سلبية لم تقتصرعلى الكيان الصهيوني، بل طالت أيضاً المخططات الأميركية تجاه بلادنا، ومن بينها " مشروع الشرق الأوسط الجديد ". كما طالت أيضاً الانظمة العربية التابعة للنفوذ الأميركي، والتي اتخذت موقف الإدانة للمقاومة وموقف التبرير للعدوان الإسرائيلي".
وأضاف "لقد نجحت المقاومة في كسر هيبة الجيش الصهيوني الذي زعموا أنه لا يقهر كما نجحت في تأسيس توازن قوى جديد مع العدو يجعله يفكر ألف مرة قبل الإقدام على شن عدوان جديد الأمر الذي حدّ كثيراً من العربدة الإسرائيلية في لبنان كما شكّل حماية للثروة النفطية والغازية اللبنانية في البحر".
وأكد ان "الشعب اللبناني الذي قدّم التضحيات الجسام في حرب 2006، وقبلها في مقاومة الاحتلال. هذا الشعب ما بيستاهل أن يستمر في حكمه نظام المحاصصة الطائفية العاجز والفاشل والفاسد. ولا أن تفرض عليه موازنة قاصرة عن معالجة المشاكل المالية والاقتصادية والمعيشية وظالمة لمحدودي الدخل ومتوسطي الحال".