العالم-منوعات
وفي الفترة الممتدة بين السابع من يوليو والرابع عشر منه، يصطف آلاف الاشخاص، كل صباح، ويرتدي كثيرون منهم قمصانا بيضاء وأوشحة حمراء، في الشوارع الضيقة للمدينة التي يعود تاريخها للقرون الوسطى، بغرض الركض مع الثيران في تقليد مستمر منذ قرون.
وفي مطاردة لمسافة 875 مترا، تركض ستة ثيران ذات نزعة هجومية من حظيرتها إلى حلبة المصارعةبينما يحاول البعض بجوارها، تفادي الإصابة بقرون الثيران أو السقوط تحت حوافرها.
وأورد الصليب الأحمر أن الثيران لم تصب أيا من العدائين الذين شاركوا في المهرجان، السبت، وأوضح أن شخصين أصيبا في الذراع نتيجة السقوط وأصيب آخران بكدمات في الرأس بينما أصيب الأخير في الصدر.
ويقتل المصارعون الثيران في وقت لاحق من اليوم في حلبة المصارعة، وتتعرض هذه الطقوس لانتقادات حقوقية واسعة.