العالم - فلسطين
وقالت صحيفة "معاريف" إن كوخافي سيحسم خلال الفترة القريبة إن كان سيطيح برئيس "أمان"، تمير هايمان، من منصبه أو إن كان سيدعمه.
ولا تزال العمليّة العسكريّة الفاشلة التي نفّذتها (أمان) في تشرين ثانٍ/ نوفمبر الماضي بخانيونس، تلقي "بظلالها" على جيش الاحتلال، بعدما كشفت القوةَ الإسرائيليّة من قبل حركة حماس، وقتلت قائدها، قبل أن يتمكن باقي أفرادها من الفرار.
ودخل هايمان إلى منصبه قبل تنفيذ العمليّة الفاشلة بثمانية أشهر، "بخبرة ضئيلة بالأعمال الاستخباراتيّة"، بتعبير بن دافيد، إذ عمل سابقًا قائدًا لوحدة "السلك الشمالي" في جيش الاحتلال ومديرًا للكليات العسكريّة.
وكتبت الصحفية إن العملية الفاشلة "وقعت قبل أن ينتهي هايمان من التعرف بعمق إلى تعقيدات عالم "وحدة العمليات الخاصّة" في جيش الاحتلال.