العالم - ايران
تحذيرات متواصلة تطلقها القيادة السياسية في ايران للمجموعة الدولية بهدف العمل من اجل انقاذ الاتفاق النووي المهدد بالانهيار بسبب عدم التزام الاطراف الدولية بتعهداتها تجاه ايران وفقا للاتفاق.
الرئيس حسن روحاني اكد ان طهران وفي حال عدم تطبيق جميع اطراف الاتفاق النووي لتعهداتهم ستنفذ خطوتها الثانية من خفض التزاماتها في الاتفاق، وذلك من اجل المحافظة على الاتفاق وليس الإضرار به، وشدد على ان خفض التوتر في المنطقة بيد واشنطن وان عليها العودة الى المعاهدات والاتفاقيات الدولية
وقال الرئيس روحاني: "بدءا من السابع من الشهر الجاري لن تكون نسبة التخصيب ثلاثة فاصل سبعة وستين، سنضع هذا الالتزام جانبا وسنقوم بالتخصيب باي نسبة نشاء، وبدءا من هذا التاريخ اذا لم يلتزم الاوروبيون بتعهداتهم سيعود العمل في مفاعل آراك".
وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اكد على هامش اجتماع حكومي ان التزام طهران بالاتفاق النووي مرتبط بالتزام الأوروبيين به، وقال ان الشجاعة والعزم على مواجهة تعطش فريق باء للحرب بامكانهما وضع حد للاعتداءات الأميركية ضد إيران.
واوضح الوزير ظريف: "قلنا وبكل صراحة اننا سنلتزم بالاتفاق النووي طالما ان الاوروبيون ملتزمون به، لكن بنفس الدرجة التي سيلتزم بها الاوروبيون".
الحراك والقرارات السياسية السياسية في ايران حظيت بدعم وغطاء القوات المسلحة في البلاد، حيث اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي امتلاك ايران قدرة فائقة على الردع، وقال إن ايران في وضع إرساء توازن ضغط مع العدو، وقطعت الطريق عليه عسكريا.
من جهتها، حذرت وزارة الخارجية الفرنسية من ان الخروج من الاتفاق النووي لن تكون له اي فوائد.