وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام ذكرت مصادر محلية إلى أن سلطات الاحتلال سلمت جثمان الشهيد عند مدخل البلدة، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال.
وأشارت إلى أنه فور تسليم الجثمان، انطلق بعدها موكب التشييع، الذي شارك فيه آلاف الفلسطينيين، حيث حملوه على الأكتاف، وسط هتافات تنادي بزوال الاحتلال، إلى منزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، قبل الصلاة عليه في مسجد "الأربعين" الكبير، ليوارى الثرى في مقبرة البلدة.
واستشهد الشاب عبيد (20 عاما)، الخميس الماضي بعد إصابته برصاص الاحتلال، في مواجهات اندلعت إثر قمع الاحتلال لوقفة احتجاجية في "العيسوية".
واختطفت قوات الاحتلال جثمان الشهيد عقب إصابته، ونقلته إلى مستشفى" هداسا" بالعيسوية، حيث قضى جثمانه محتجزًا هناك.
وقال شهود عيان، إن أحد عناصر الشرطة أطلق ثلاث رصاصات على صدر عبيد، من مسافة قريبة جدًا؛ حيث أُصيب بشكل حرج، ثم أُعلن عن وفاته لاحقاً.
وكانت شرطة الاحتلال قتلت الشاب عبيد، وهو أسير محرّر قضى عدة سنوات في السجون الإسرائيلية، خلال مواجهات الخميس.