العالم - مراسلون
مرة اخرى يحاول الارهاب العبث باستقرار تونس وبتجربتها الديمقراطية الغضة.. تفجيران انتحاريان استهدف الاول دورية امنية بقلب العاصمة على بعد امتار من السفارة الفرنسية فيما ضرب الثاني مقر الوحدة المختصة في جرائم الارهاب.
العمليتان الارهابيتنان اسفرتا عن مقتل رجل امن واصابة ثمانية اخرين بينهم مدنيون. وعلى اثر ذلك طمأن رئيس الحكومة يوسف الشاهد التونسيين، مؤكدا ان المؤسسة الامنية في كامل تاهبها لحماية امن البلاد.
استنفار امني واسع النطاق في تونس مع مخاوف من استهداف الانتقال الديمقراطي والبلاد على اعتاب استحقاقين انتخابيين رئاسي وبرلماني.
تكتم كبير على الحالة الصحية الحرجة للرئيس التونسي الباجي قايد السبسي القى بظلاله على الوضع العام.. وضع يتخوف الكثيرون من تأثيراته على المواعيد الانتخابية المقبلة.
تحولات محتملة قد تظهر الى العلن في الساعات المقبلة وعلى مايبدو فان مصائب التونسيين لا تاتي فرادى.
وافادت مراسلة العالم منيرة الشريفي في تونس، مرة اخرى يستهدف الارهاب امن تونس واستقرارها.. وضع مفتوح على كل الاحتمالات حتى اكثرها صعوبة في ظل تسارع الاحداث على كل الواجهات.