العالم - مراسلون
على مرمى ساعات من ورشة البحرين المنعقدة برعاية امريكية وتمويل بعض الانظمة العربية، خدمة للكيان الاسرائيلي، عقد في دمشق ملتقى الاعلام المقاوم في مواجهة صفقة القرن، تركيزا على ثوابت عدة كان ابرزها ان خطورة صفقة ترامب واثارها السياسية والثقافية والاقتصادية لا تقف عند حدود تصفية القضية الفلسطينية بل تمتد لتشمل هوية الامة ودورها وهو خلاصة ما اجمع عليه السياسيون والاعلاميون من سورية وفلسطين وتونس والاردن.
الحاضرون تحدثوا عن وهم حل مشكلة احتلال ارض فلسطين السياسية والامنية والتاريخية المستعصية بالصفقات الاقتصادية، وأن الملتقى الاعلامي باكورة التحركات الاعلامية والسياسية رفضاً لصفقة ترامب ولهرولة بعض الانظمة العربية نحو التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.
الحشد المتنوع في دمشق اكد على مواجهة صفقة القرن بكافة الوسائل المتاحة هي المهمة الاساسية التي دعى اليها اللقاء الاعلامي في بيانه الختامي.
وافاد مراسل العالم في دمشق حسام زيدان، ان لاآت اطلقها ملتقى الاعلام المقاوم في دمشق على هامش انعقاد ورشة البحرين برعاية اميركية وتمويل عربي، تجسد رفض الشارع العربي والاسلامي والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني ومنها العودة الى فلسطين من بحرها الى ريفها.