العالم - مراسلون
انها همسات الامومة تهمس في اذان الولد، او بالاحرى تهمس في آذان رفات الولد بعد 31 عاماً من الفراق. انه مشهد يعكس الصفحة السوداء التي بقيت من الحرب الصدامية في ثمانينات القرن الماضي على الجمهورية الاسلامية الولودة.
وفي مراسم التشييع أكد رئيس السلطة القضائية السيد ابراهيم رئيسي أن خيار ايران هو انتهاج استراتيجية المقاومة في مواجهة العدو الأساس أميركا والكيان الاسرائيلي، مشدداً على أن الأعداء سيندمون في أي مواجهة ميدانية.
وقال مراسل العالم محمد باقر علي: "مشاركة شعبية واسعة في تشييع رفات العشرات من شهداء الحرب المفروضة على ايران من قبل النظام الصدامي والمراقد المقدسة. مشاركة تحمل دلالات ورسائل، وربما أبرز تلك الرسائل يتلقاها تجار الدم وهواة الحرب في المنطقة".
واضاف مراسلنا: "ان مفاد تلك الرسالة الموقف الشعبي والحكومي الايراني يتخلص في ان طهران لا تريد الحرب ولكن اذا ما فرضت من جديد فان المقاومة والرد للدفاع الحاسم عن العرض والارض سيكون العنوان العريض من اجل ردع المعتدي".