قتل اكثر من سبعة الاف شخص في 2010 في جرائم منسوبة الى عصابات المخدرات في المكسيك، ليرتفع عدد القتلى الى 25 الفا منذ وصول الرئيس فيليب كالديرون الى الحكم في 2006 واعلانه الحرب على تجار المخدرات، وفق ارقام وزارة العدل المكسيكية.
وقال وزير العدل المكسيكي ارتورو تشافيز الذي يشغل كذلك منصب المدعي العام الجمعة ان هذا العدد القياسي من القتلى في الحرب بين الضغط المستمر الذي تمارسه الدولة على عصابات المخدرات.
وقال الوزير ان هذه الاعداد تشمل ضحايا تصفية الحسابات بين عصابات المخدرات التي تتنازع السيطرة على تجارة المخدرات والمواجهات بينها وبين الشرطة والجيش. وتنشر الحكومة نحو
خمسين الف عسكري لمساندة الشرطة في جميع انحاء البلاد، وهذا ما جعل العصابات اعنف، كما قال الوزير.
واستبعد الوزير استخدام عبارة "ارهاب" عندما تحدث عن هجوم تسبب بمقتل اربعة اشخاص، بينهم شرطيان، واصابة 16 بجروح الخميس في سيوداد خواريس، وهي المدينة التي تشهد اكبر عدد من جرائم المخدرات على الحدود مع الولايات المتحدة، السوق الرئيسية للكوكايين.
واكد الجيش الجمعة ان الهجوم المنسوب الى عصابات المخدرات ناجم عن "سيارة مفخخة" كانت تحمل عشرة كيلوغرامات من مادة سي4 الشديدة التفجير، في اول اعتداء من نوعه تشهده البلاد.
وكانت الصحف المكسيكية تحدثت عن استخدام "سيارة محشوة بالمتفجرات" في الهجوم.
وقال الوزير "ليس لدينا ادنى دليل في البلاد عن انشطة ارهابية لعصابات المخدرات، كما هي الحال في بلدان اخرى".