العالم - موريتانيا
منذ اللحظة الأولى لإعلان ترشحهم، بدأ أنصار كل واحد من المترشحين لرئاسة الجمهورية يوجهون الاتهامات للمترشحين الآخرين، حيث يعارض البعض ترشح سيدي محمد ولد بوبكر لأنه كان وزيرا أول في نظام معاوية ولد سيدي أحمد الطايع في الفترة التي تم التطبيع فيها مع الكيان الإسرائيلي.
بدوره مرشح النظام محمد ولد الشيخ محمد أحمد طالته بعض الاتهامات بالتورط في علاقات لااخلاقية مشبوهة، وقامت جهات مجهولة بتسريب مكالمات للمترشح يتحدث فيها مع فتاة.
المترشح بيرام ولد الداه أيضا وجهت له اتهامات تتعلق بالارتهان للمنظمات الغربية، كما أتهم محمد ولد مولود بالتعامل مع النظام سرا في حين يلوح بمعارضته.
التطبيع مع الكيان الإسرائيلي والتهم الأخلاقية هي أقوی الاتهامات المتوجهة للمترشحين حتی الان وان كان المتهمين بها مايزالان هما أقوى المتنافسين في السباق الرئاسي.