العالم- خاص بالعالم
الحديث عن الترتيبات الجديدة للمرحلة القادمة ما بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير اعتبرته الكثير من الاحزاب والكيانات السياسية اقصاء لها مؤكدة ان الاوضاع لن تستقر مالم يتم اشراكها في المرحلة القادمة.
كيان جديد سمي القوى الوطنية السياسية جمع 120 حزبا و40 حركة مسلحة.
وفي هذا السياق قال عضو حركة التغيير والاصلاح، بحر ادريس ابو قردة: "لا احد يتحدث عن السلطة وتقاسم السلطة نحن نتحدث يجب ان نتكاتف جميعا لوضع المسار الصحيح لاخراج البلاد الى بر الامان".
القوى الوطنية السودانية قدمت خارطة طريق للمجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير للمرحلة القادمة رافضة التدخلات الاجنبية في الشان السودان كما حملت المجلس العسكري مسؤولية مجزرة مقر الاعتصام مشيرة الى ان شعار المرحلة الجديدة يجب ان يكون "لا اقصاء لاحد".
وقال عبد الرحيم الرشيد عضو الجبهة الوطنية للتغيير: "ان هناك قوى سياسية نحن نعترف بهم انهم في الساحة السياسية شاركوا في صناعة الثورة يجب هم ايضا بالمثل يعترفوا بالقوى السياسية الموجودة لانها هي ايضا كانت مشاركة في صناعة هذه الثورة حتى نعبر بالسودان ونعبر بوطنا ونخرج من هذا المازق التي وقعنا فيه".
الحركات المسلحة التي شاركت في تقديم هذه المبادرة قاتلت النظام السابق كما عقدت معه اتفاقيات سلام والان تعود لارسال اشارات لطرفي التفاوض باشراكهم في الترتيبات القادمة والا الامر ينطبق على الاحزاب السياسية خارج منظومة قوى الحرية والتغيير.
معظم هذه الاحزاب السياسية والحركات المسلحة كانت تشارك في النظام السابق، لكنهم يقولون ان مشاركتهم جاءت عبر اتفاقيات دولية والهدف من هذه الوثيقة هو اشراك الجميع في المرحلة القادمة.