العالم - الاحتلال
رغم نجاحه للمرة الثالثة في إنقاذ نفسه من ورطات سياسية وورطات فساد، ويقود دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى انتخاباتِ في غير موعدِها.. الا ان الحياة السياسية لرئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو باتت قاب قوسين أو أدنى من النهاية بعد فشله في تشكيلِ حكومةٍ جديدة بعد الانتخابات التي جرت في نيسان الماضي وحبلُ تهم الفساد يلف عنقَه وأعناق حاشيتِه.
وما زاد الطين بلة على رأس نتنياهو قرار ما يسمى المستشار القضائي لحكومةِ تل ابيب أفيخاي مندلبليت، رفضَ طلبِ نتنياهو تأجيلَ جلسةِ الاستماع له المقررة في بدايةِ تشرين الأول المقبل في قضايا فساد مشتبه فيها بخيانة الأمانة وتلقّي رِشى.. بعد نحو شهرٍ واحد من الانتخابات الجديدة في أيلول المقبل.
ملفات ثلاثة اشتهرت باسماء اربعة والفين والف اصبحت كابوس نتنياهو وقد تفضي الى زجِه الى غياهِب السجون ووضعِ حدٍ لعنجهيتِه السياسية خصوصا وأن دولة كيان الاحتلال في عهده سجلت نسبا بادية للعيان في مستويات العنصرية والتبجح وقمع الفلسطينيين رغم الانتقادات الدولية الخجولة ما يعني أن المجتمع الدولي لن يأسف على رحيل بيبي وزمرته الموغلة في التطرف والعنصرية.